واغربتاه !

واغربتاه !


واغربتاه! أمالي اليوم من أحد أشكو اليه جراحاتي العميقات

واغربتاه! فأرض العمر قاحلة و الغيم ما ان به غير الملمات

رباه هذا نزيف الجرح أرهقني و النفس في وجل تطوي المسافات

اني رايت دروب العمر قاحلة و مل صحبي موال المواساة

وحدي أسير و احلامي تثبطني و الحلم ولى ولم يسمع ند ائا تي

من كل ناحيه جرح يناوشني وخافقي هاتف (رب السموات)

غريب الدار لا أهل ولا وطن سجين بين أنياب المعاناة

رباه ماحيلتي ؟ هل للاسى امد فينقضي كانقضا كيف المسرات؟؟؟

ذاك الذي احرق الامال في كبدي و انسل مصطحبا كل الطموحات

اواه ماصدحت في الكون صادحة او ردد الطير الحانا شجيات

كأنما النار في الأضلاع مضرمة تكاد تحرقني لولا ابتهالاتي

ماذا جنيت من الدنيا فوا أسفي ماذا جنيت ليالي الحزينات

ماذا جنيت فوا قلباه من شجن ومن هموم واحزان مميتات

فلا تلوما فاني لست ضامنا جدوى الملام ولا جدوى ا لمواساة

مهما ابنت فلا لن تفهما شجني او تعلما بالجراح الخفيات

كأن قلبي صريع مات من كمد فالروح في مأتم تبدي النياحات!

و الله لولا يقين أو بقيته ظننت عيشي من احدى الحماقات

اختى الفاضلة ضى

مرورك اسعدنى وعطر موضوعى

تقبلى تحياتى